محمد منير عزمى ميخائيل
نصراني مصري سابق
وجد في مقر عمله مصحفًا قديمًا فقرر قراءته والإطلاع على ما فيه
وشاء الله وحده أن تكون آيه " لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ" هي أول آية يقرأها فحمل معه المصحف وعاد به إلى بيته للبحث فيه عن أسباب تكفير القرآن للنصارى
يقول: محمد منير عزمى ميخائيل
أخدت المصحف معي إلى البيت وبدأت أقرأ فيه وكنت أقرأ في القرآن وأقرأ كذلك في "الكتاب المقدس" ثم بدأت أطلع على تفاسير المسلمين للقرآن وتفسير "شنوده الثالث" الذي كان يفسر القرآن على هواه، ولمدة أربع سنين انشغلت في دراسة الإسلام والقرآن حتى أصبحت أحترم القرآن وأقدسه وأرفع من شأنه تزامنًا مع انخفاض قيمة وشأن "الكتاب المكدس" في نظري بسبب كثرة التناقض والقصص الإباحيه الموجودة فيه
كنت أرى في منامي سواء بالليل أو النهار ما يشبه "القنفذ" في أشواكه يتمدد بطوله فوق جسدى كله ويغرس شوكه في جسدي ويخنقني حتى تكاد روحي تخرج ثم يتركني .. وبدأ هذا الأمر يتكرر حتى كرهت النوم، وعندما سألت شيخ مسلم، كان يحظى باحترام وتقدير كبير من المسلمين والنصارى فقالي لي: هذا هو قرينك يعاقبك لأنك تركت النصرانية وعندما يتكرر هذا الأمر إقراء المعوذتين وبالفعل عندما كنت أقرأ المعوذتين انتهى هذا الأمر
بعد ذلك سمعت صوت يتلو "سورة الإخلاص" فى أركان البيت كله
صوت عالي جدًا هز البيت كله من قوته ، بعدها دخل الاسلام إلى قلبى وعقلى وأُعلن أن رمضان غدًا فبدأت أصوم حتى قبل أن أعرف كيفية الصلاة فالحمد لله الذي نجاني من بيت الأهل وهربت قبل أن يقتلوني.
نسأل الله له الثبات على الحق